وضع المجلس الوطني لأساتذة التعليم الثانوي والتقني الموسع، جملة من الحلول لإنقاذ 80 ألف موظف من معلمي المدرسة الابتدائية، أساتذة التعليم الأساسي والأساتذة التقنيين من الزوال، في حين طالب بضرورة تشييد سكنات وظيفية بكل مؤسسة تربوية جديدة.
أوضح الأمين الوطني المكلف بالإعلام والاتصال، بالمجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني الموسع، مسعود بوديبة، في تصريح لـ"الشروق"، أنه خلال اليوم الرابع من انطلاق أشغال الجامعة الصيفية الثانية بثانوية محمد العيد آل خليفة بولاية بومرداس، قد تمت مناقشة 8 ملفات لا تزال مطروحة في الساحة التربوية في شكل ورشات، وعلى رأسها تطبيقات القانون الأساسي، بحيث ناقش المشاركون أهم الجوانب التي لم تجسد لحد الساعة، و عليه فقد اقترحوا عدة حلول لإنقاذ فئة المربين الذي أطلقت عليهم تسمية "الآيلين للزوال"، أهمها إدماجهم في الرتب القاعدية من دون شروط، إيجاد الآليات لترقيتهم في الرتب المستحدثة في أقرب الآجال، مع ضرورة تخصيص عدد محترم من مناصب الترقية بداية من هذه السنة حتى نمكن هؤلاء من تعويض الإجحاف الذي مسهم في المرسوم التنفيذي المعدل و المتمم 240 / 12 . بالإضافة إلى تمكينهم من الاستفادة من المادة 31 التي تسمح لهم باحتساب الأقدمية السابقة في الترقية في الرتب المستحدثة كأساتذة رئيسيين ومكونين.
وأما الورشة الثانية، فأكد محدثنا أنها قد عالجت ملف السكن، بحيث طالب المشاركون بالاستفادة من مختلف الصيغ السكنية، استحداث صناديق مالية والاستفادة من الصناديق الموجودة حاليا، وكذا تخصيص حصة من السكنات الاجتماعية الوظيفية لفائدة الأساتذة، بالإضافة إلى بناء سكنات وظيفية مع المؤسسات التربوية الجديدة.