************************
ألغت، وزارة التربية الوطنية، العمل بالرخص الاستثنائية في التوظيف، حيث اعتمدت هذه السنة على القرارات الوزارية المشتركة المتضمنة قائمة المؤهلات والشهادات المطلوبة للتوظيف والترقية في بعض الرتب.
في سنوات سابقة كان يتم الحصول على الرخص الاستثنائية، من مديرية الوظيفة العمومية، من خلال سعي بعض المسؤولين لتمرير ملفات "أحبابهم" و"أصدقائهم"، من خلال إدراج بعض التخصصات غير المدرجة في القرار الوزاري المشترك الصادر في سبتمبر 2009، المتضمن قائمة المؤهلات والشهادات المطلوبة للتوظيف والترقية في بعض الرتب الخاصة بالتربية الوطنية، على غرار تخصص "علم النفس المدرسي"، على اعتبار أنه في السنة الماضية تم فتح المجال لحاملي شهادة الليسانس في هذا التخصص، للمشاركة في مسابقات التوظيف الخاصة بسلك التدريس، بناء على "رخصة استثنائية"، ومع الانطلاق في عملية استقبال الملفات، تفاجأ المترشحون الحاملون لنفس التخصص برفض ملفاتهم من قبل القائمين على دراسة الملفات، ولما استفسروا عن القضية، أعلموهم بأن الوصاية ألغت هذا التخصص .
وأكدت مصادرنا، أن وزير التربية، اعتمد هذه السنة على القرار الوزاري المشترك الذي يحدد قائمة المؤهلات والشهادات المطلوبة للتوظيف والترقية في بعض الرتب الخاصة بالتربية الوطنية، ومادام القرار لم يعدل، فإن الوزير يريد العمل بالنصوص سارية المفعول. وعليه، فالرخص الاستثنائية التي تم الحصول عليها في السنوات الماضية من خلال إدراج تخصصات جديدة في التوظيف -والتي لم يتضمنها القرار- لاسيما في سلك التدريس، تم إلغاؤها، لذلك رفضت مديريات التربية بالولايات ملفات العديد من المترشحين هذه السنة.
وبخصوص الإجراء المتضمن السماح لحاملي شهادة ليسانس بالمشاركة في مسابقات التوظيف للتدريس في الطور الثانوي، إلى جانب حملة الماستر، ورد في القرار الوزاري صراحة. وعلى صعيد آخر، بعثت مديرية الوظيفة العمومية، نهاية الأسبوع الماضي، بمراسلة كافة الهيئات العمومية، بخصوص مسابقات التوظيف المبرمجة بعنوان 2013، بالنسبة للإدارات، تطلب رفع التحفظات المسجلة في مسابقات التوظيف بعنوان 2012، قبل الشروع في تنظيم مسابقات جديدة.
****************