وجهت، عشرات النجيبات المقصيات من امتحان شهادة البكالوريا، نداء عاجلا إلى وزير التربية الوطنية تطالبنه بضرورة إنصافهن رد الاعتبار، لأنهن لم يتورطن في ممارسة "الغش الجماعي" في اختبار مادة الفلسفة.
وخلال زيارتهن لمقر "الشروق"، أكدت مجموعة من التلميذات من ثانوية عائشة أم المؤمنين بحسين داي بالجزائر، اللواتي اجتزن الامتحان بمركز الإجراء زبانة، في تصريحهن بأنهن بريئات مما نسب لهن من تهم، ولم يتورطن في الغش الجماعي في اختبار مادة الفلسفة، فيما شددن بأن قرار الإقصاء شمل الجميع بما فيهم الفئة التي لم تغش وأجابت بطريقة صحيحة.
وفي نفس السياق، أوضحت التلميذة فراجي حياة التي أظهرت وثائق وكشوف النقاط التي تبين بأنها تلميذة مجتهدة ونجيبة ومسارها الدراسي مشرف وتعد الأولى بالثانوية، وقد سبق لها وشاركت في مسابقة ما بين الثانويات وحازت في المرحلة الثانية على المرتبة الثانية، أوضحت أن معدلها خلال3 سنوات لم ينزل تحت 14 من 20، حيث حصلت على معدل 14.70 في الفصلين الأول والثاني من السنة الماضية، والجميع يشهد لها بالتفوق والنجاح، مؤكدة بأنها لم تغش، وأجابت على الأسئلة بطريقة صحيحة وسهلة، في الوقت الذي لم تنف حدوث فوضى واحتجاجات وسط المترشحين الذين قاموا بالتخريب وتكسير الممتلكات والقيام بالغش بالمركز. وطالبت، التلميذة بدورة ثانية شهر سبتمبر للفئات المظلومة من المترشحين، مع إعادة الاعتبار لهم، حيث أكدت بأن الجميع أصبح ينعتها "بالغشاشة".