******************
ترقب، خوف وضغط زادت من حدته التوقعات والتخمينات المُسربة من مراكز التصحيح، وفي ظل تعطل الموقع الرسمي لصفحة نتائج ديوان المسابقات تظهر صفحات الفايسبوك لتداول الاشاعات، وكلها عوامل تساهم في حرق أعصاب المترشحين في ربع ساعة الأخير.. فمتى تظهر النتائج وتخمد احتراق الأعصاب؟
لحظات لا يشعر بها إلا المترشحون لشهادة البكالوريا.. يعيشها قرابة النصف مليون مترشح في شهادة البكالوريا، يشاركهم في لحظات الانتظار عائلاتهم وذووهم.
وما زاد من حدة الضغط ظهور النتائج الأولية المُسرّبة من مراكز التصحيح، والتي نشرت عبر الصحف الوطنية، وإن أشارت مسبقا إلى تفوق شعب التسيير والاقتصاد واللغات الأجنبية إلا أن مترشحي شعبة العلوم التجريبية يعيشون ضغطا رهيبا، بعد التسريبات الأولية التي أكدت ضعف وتدني نقاط مترشحي هذه الشعب في مواد الرياضيات والعلوم.
ويقول أحد المترشحين في شهادة البكالوريا شعبة العلوم التجريبية قائلا: "كنت أتابع عملية التصحيح عبر صفحات "الشروق" وإلى حد بعيد كنت متفائلا بإمكانية الظفر بالشهادة، لكن الأخبار الأخيرة بشأن ظهور النتائج الأولية، وتدني علامات مترشحي شعبة العلوم التجريبية سربت في داخلي الخوف من عدم الحصول على الشهادة".
تخوف هذا المترشح يأتي بعد التسريبات الأولية والتي أشارت إلى تدني علامات مترشحي الشعب العلمية، سيما في مادة مهمة مثل الرياضيات. ولعل الضغط أيضا يعيشه مترشحو الآداب والفلسفة بسبب هذه الأخيرة، والتي تعتبر أهم مادة بعامل مرتفع، حيث لعب الجدل الكبير بشأن تصحيح أوراق أجوبة البكالوريا عامل ضغط على مترشحي هذه الشعبة، وبين هاجس انتظار النتائج يعيش نحو نصف مليون مترشح أغلبهم في الشعب العلمية لحظات ترقب وخوف، قبل الإعلان الرسمي عن نتائج امتحانات شهادة البكالوريا.