اقترح المجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني الموسع، جملة من الاقتراحات لوضع حد للغش في الامتحانات الرسمية، سيما امتحان شهادة البكالوريا، حفاظا على مصداقية هذا الامتحان المصيري، أهمها إ
جبار التلاميذ على التسجيل لامتحان البكالوريا مرتين خلال الموسم الدراسي، على اعتبار أن نسبة 80 بالمائة من التلاميذ يغادرون مقاعد الدراسة في الفصل الثاني ولا يعودون إلا يوم الاختبار.
وأوضح، الأمين الوطني المكلف بالإعلام والاتصال بالمجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني، مسعود بوديبة، في تصريح لـه، أنه لابد من اتخاذ جملة من الإجراءات الصارمة للحفاظ على مصداقية الامتحانات الرسمية، من خلال العمل بجدية على
إعادة الهيبة للسلطة البيداغوجية أي الأستاذ، من خلال المحافظة على مصداقية وهيبة مجالس الأقسام ومجالس التأديب، خاصة بعدما اتضح في الميدان أن الإدارة تتجاوز القرارات التي تتخذ على مستوى مجالي التأديب والأقسام ولا تنفذها في أرض الواقع، فالتلميذ الذي يطرد من المؤسسة بعد أيام قلائل تجده يتابع دروسه بمؤسسة أخرى رغم صدور قرار الطرد النهائي في حقه، مؤكدا في ذات السياق بأن المساس بقرارات مجالس الأقسام قد أفقدها مصداقيتها، بحيث لم تعد لها أية هيبة أي هيئات بدون صلاحيات .
كما شدّد على ضرورة
إلزام تلاميذ الأقسام النهائية بالتسجيل لامتحان شهادة البكالوريا مرتين في السنة الأولى شهر أكتوبر المقبل والثانية شهر أفريل المقبل، لوضع حد للهروب الجماعي للمترشحين من الثانويات مباشرة بعد انقضاء الفصل الثاني، لفرض الانضباط والمواظبة في المؤسسات التربوية طيلة الموسم الدراسي، خاصة وأن نسبة 80 بالمائة من التلاميذ يغادرون مقاعد الدراسة قبل انتهاء السنة لأنهم قد ضمنوا حق اجتياز البكالوريا.
وطالب، مسعود بوديبة، بضرورة العودة إلى العمل بنظام الإنقاذ في امتحان شهادة البكالوريا، بشرط أن تكون العملية مضبوطة بقاعدة علمية مدروسة، من خلال العودة إلى ما يعرف "بالبطاقات التركيبية"، وذلك بإدخال المعدل السنوي العام واحتسابها في معدلات البكالوريا، بحيث لا تتجاوز على أقصى تقدير نقطة واحدة.